السَّلاَمُ عَلََّيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه
بِسْمِ اللِّه الرَّحْمَّنُ الرَّحِيمْ
خَـــــــــــــــــــــــــــوْفُُ
حَائِرَّةُ وأَخَافُ مِنْ كِتَابَتِي كَثِيرَا أَخَافُ مِمَّا يَحْوِيهَا مِنْ أَلَّمْ فَأَكْتُبْهَا فِي أَلَّمْ وَأَشْعْرُهَا بِأَلَّمْ وَأَنْزِفُ بَعْدِهَا مِنْ شِدَّة الأَلَمْ وَيَالَيِّتَ الأَيَامُ تَعُودْ مِثْلَّمَا كَانِتْ وَلَكِّنْ لَيِّتَ الزَمَانُ يَعُودَ كَمَا كَانْ وَلِمَّا أَلُومُ عَلَّى الأَيَّامِ فَكُلَّ مَا يَحْدُثْ بِهَا قَدْ كَانَ وَلَّنْ أَرَّاهُ إلَّا بِالأَحْلَام فَكُّل مَا حَدَثْ بِالفِعْلْ قَدْ حَدَثْ وَلَكِِِِِِنْ ..
كَمْ تَرَكَ فيَِّ جِرَّاحُُ صَعْبِ مُعَالَّجَتِهَا وَإِنْ كَانْ قَدْ تَمَّ مُعَالَّجَتِهَا فَهَلْ يُمْكِنْ أَنْ تُنْسَى يَالَيِّتَ النِسْيَانُ يَسِيرَا عِنْدِي وَلَكِنْ حَتَّى جِرَاحِي أَخَافُ مِنْهَا أَخَافُ أَنْ أُجْرَحُ أَكْثَر مِمَا جُرِحْتْ وَلكِنْ لِمَا أَخَافُ فَالخَوْفِ فِي حَدِ ذَّاتِه ضَعْفُُ وَإِنْ كَانَ الضَّعْفُ هُّوَ السَبِيلُ الوَحِيدُ لَّهُ فَسَّأَسْلُكَّهُ نَعَمْ..
دَوْما كُنْتُ أَخَافُ مِنْ أَنْ أُحِبْ وَلَكِنْ هَلْ الحُبَّ احْسَّاسُُ مُخِيفُُ
وَلِمَا نَخَّافُ مِنْه وَهُّو جَاءَ لِيُسْعِدْنَا وَلَيَّسَ لِيَجْعَلُنَا نَشْقَّى
أَعْرِفُ يَاقَلْبِي أَنَّ دَاخِِلُكَ كَثِيرُُ تَوَّدُ قَوْلهِ وَلَكِنْ مَنْ سَيَسْمَعُكَ وَإِنْ
سَمِعَكَ أَحَّدُُ فَهَلْ سَيُصَادِقُكَ القَوْلُ وَإِنْ صَادِقُكَ القَولُ مَاذَّا بَعدْ
هَلْ غدا سَيكُونَ لِي أَم سَيُكْتَبْ عليَّ
قُلْ لَهُ يَا قَلْبِي عَمَّا تَخَافَهُ