السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية كلنا بنحب أمهاتنا وطبعا بتكون مميزة عن الأب والدين نفسه ميزها وعظم مكانتها الموضوع ده كتبته باحساس أول مرة أحسه في حياتي لحد
وعمري ما كنت مبسوطة بأي احساس زي احساسي بالوصف اللي فضل عايش جوايا
بدأ الاحساس ده في نوفمبر 2007 وشاء ربي يزيد مهما مرت عليه أيام وشهور لا يأتي عليه أية شوائب أبدا بل يزيد عمق وحبا في قلبي احساس حسيته بشكل مختلف جعلني أشعر بشيء غريب ولأول مره بحياتي أشعر به ولكني كنت سعيدة به لأنه نما داخلي وأصبح له فروع أقدسها وقبل نومي لابد من سردها والتحدث معها وكأنهم بجانبي
أنا موش عارفة غير إني لقيت نفسي في يوم بكتب الكلام ده وقت الفجر بحب أمي جدا وكلام الدنيا موش يقدر أي حد يعبر بيه عن حب الأم بس اللي خلاني أبكي وأنا بكتبه إني تخيلت الأم التي جعلتني أكتب فيها هذا الكلام بنبرة صوت ترن بأذني عنها كل ليلة إلى ذلك الوقت بصوت أحببته تمنيت أن أزرع داخله كلمة سعادة للأبد وأبعد أي احساس مؤلم عن هذا الصوت لصورة أحدثها دائما في صحوي ومنامي
أنا موش عارفه بقول الكلام ده ليه بس بجد أنا كل مرة قبل ما أنام يعود إليا هذا الصوت ويجعلني أبكي لأني تمنيت أن يكون مكاني وانا مكانه لأنني لم أستطع سماع هذا الصوت تعبان أو مخنوق او حتى يبكي لم أستطع رؤيته يتألم أو يقول حتى آه
فحينما أنظر إلى صورة هذا الصوت أشعر بشيء غريب فأتمنى لو لم يتألم بعمره أبدا وليكون لي الألم وله السعادة
ولذلك وجدت نفسي أقول احساسي بانسانة لم يشأ القدر أن يجعلني أراها وأحادثها ولكني أحببتها جدا من كلام قلب جوه قلبي
ماهي وردة دنيتي والضحكة منها تمسح دمعتي
خوفها حنية عليا صوتها ساكن فيا دي هي كل ما ليا
وفداها ضي عينيا
دي أمي يا ناس دي حكاية برسمها في كل رواية
بشكيلها وبتشكيلي بحكيلها وبتحكيلي
ببكي وبتدعيلي يبقى لي بيت في الجنة
دي الدعوة بصوتها غنوة ألحانها حب ليا
كلماتها شوق وحنية ومعاها تتفتح كل أبواب السما ليا
ده ديني كرمها وربي عظمها
وقال أمك حضن يضمك بالحنان قلب يغذيك بالأمان
ودعوة تحرصك من غدر الزمان